كشف رئيس حركة الإصلاح الآن الدكتور غازي صلاح الدين العتباني عن تلقيهم لعدد من العروض من قوى سياسية معارضة للانضمام إليهم عقب انشقاقهم من المؤتمر الوطني، وأكّد أنهم أصروا على استقلاليتهم وتكوين حركة الإصلاح الآن. وقطع العتباني في مؤتمر صحفي بدار الحركة أمس، أن مرجعيات حركة الإصلاح الآن عولجت بصورة واضحة في وثيقة التأسيس، واعتمدت الإسلام ودوره في الحياة العامة قضية مركزية وأنه لا يجب اختزال الإسلام في الشعارات وإقامة بيان مصلح يوضح رؤية الإسلام في القضايا المختلفة، وقال إن الانتماء للحركة يعتمد على الاستقامة لله دون تسميات يمين ويسار والمهم هو أن تكون القناعات واضحة بمطلوبات الانتماء إلى الحركة. وقال العتباني إن الحركة غير معنية بما يحدث في القوى السياسية الأخرى مؤكداً سعيهم لتأسيس علاقات قوية مع الأحزاب المختلفة. وأجاز اجتماع مجلس الشورى أمس اللوائح المتبقية من الاجتماع السابق لائحة مجلس الشورى وانتخاب الضو إبراهيم كوكو رئيساً لمجلس الشورى، وأربعة نواب للرئيس هم " حسن رزق، وكمال سيد أحمد، وفضل الله أحمد عبد الله، والدكتورة صفية عبد الرحيم"، وقدم العتباني ورقة نقدية عن مسيرة الحركة خلال تجربة التأسيس ومجالات نجاح الحركة والإخفاقات خلال العام الماضي.