كشف جهاز الأمن عن أن ثلاثة من قيادات حزب المؤتمر السوداني يواجهون تهما تصل عقوبتها إلى الإعدام، وهم محمد يوسف، والطيب الفكي، وأحمد علي عمر. وقال الجهاز إن القيادات المعنية تم ضبطهم في مدينة الدويم وهم يوزعون بيانات مقاطعة الانتخابات في تدشين حملة "ارحل" في سوق المدينة، وقال الشاكي التابع لجهاز الأمن خلال الإدلاء بإفاداته أمس الأحد أمام مولانا الصادق ضرار، بالمحكمة الجنائية العامة بوسط الخرطوم، إن معلومات توافرت لهم بأن المتهمين يوزعون منشورات في السوق وتم القبض على المتهم الأول وبتفتيش منزله عثروا على زيّ عسكري كامل وخزانة فارغة لبندقية كلاشنكوف ومسدس، وإن المتهمين الثاني والثالث ألقي القبض عليهما، ووجد بطرفهما منشورات وكتاب (منهج التحليل الثقافي) لمحمد جلال أحمد هاشم، وبرنامج حزب المؤتمر السوداني لانتخابات عام 2010 وبيان وتذكرة تدعو المواطنين لمقاطعة الانتخابات، وجميعها قدمت كمستندات اتهام إلى المحكمة، ونوقش الشاكي من قبل هيئة الدفاع عن المتهمين الذين وجهت إليهم نيابة أمن الدولة تهما تحت المادة (21/50) من القانون الجنائي والمتعلقة بالاشتراك في تقويض النظام الدستوري، بينما يواجه المتهم الأول تهمة حيازة سلاح تحت المادة (26) من قانون الأسلحة والذخيرة مقروءة مع المادة (60) من القانون الجنائي والمتعلقة بالتزيي بزيّ عسكري.