اتّهم مدير بنك فيصل الإسلامي -المنتهية ولايته- علي عمر إبراهيم فرح، بنك السودان المركزي بالوقوف متفرجاً إزاء ما حدث له. وضجّت الأوساط المالية والمصرفية منذ يومين بنبأ عدم تجديد عقده. وأضاف بأسى أن الجميع كانوا يتساءلون عن الجرم الذي ارتكبه ليستحق هذا الجزاء القاسي. وافتخر فرح في حوار مع (التيار)، بتسلّمه إدارة البنك وقت أن كان خاسراً وقفز بأرباحه إلى معدلات غير متوقعة. لافتا أن رأس مال البنك بلغ حالياً "600" مليار في حين تجاوز حجم الودائع "7" مليارات جنيه. وتنبأ فرح بانهيار القطاع المصرفي بالسودان حال انهيار بنك فيصل الإسلامي. وأوصد باب العودة لإدارة البنك مرة أخرى لأسباب رفض الكشف عنها.