حددت محكمة دار السلام الجنائية جلسة لسماع شهود الاتهام في محاكمة المتهمة بقتل ضرتها ورمي جثتها داخل مصرف مائي بمنطقة الصفوة جنوبأم درمان في نهاية مايو، وبحسب الاتهام فإن الزوج المجني عليها دون بلاغاً بقسم الصفوة باختفاء زوجته العروس من منزله في ظروف غامضة بعد زواجه منها بيومين، وباشرت الشرطة تحرياتها في البلاغ بيد أن عاملا بالوحدة الإدارية بالمنطقة عثر على جثتها بعد (20) يوماً من اختفائها أثناء عمله في تنظيف المجاري بالمنطقة، وعندما عثر على جوال مغلق تنبعث منه رائحة غير مستحبة وعندما فتح الجوال وعثر على جثة سيدة موثقة بالحبال، وتوصلت الشرطة إلى أن الجثة التي عثر عليها تعود للسيدة المختفية التي دون زوجها بلاغاً باختفائها تم تكوين فريق من الأدلة الجنائية فيما نقلت الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة ودونت بلاغ بالحادث وألقت الشرطة القبض على المتهمة واعترفت بارتكابها الجريمة لوجود خلافات بينها والقتيلة واستدرجتها إلى المنزل وضربتها على رأسها ب"حديدة" وبعد أن فارقت الحياة لفت كيسا على رأسها لإخفاء اثار الدماء وضعت الجثة داخل جوال وحملتها على كارو بمعاونة المتهم الثاني وتخلصت منها في المجرى المائي، وقدم المتحري مستندات اتهام أشرت عليها المحكمة.