كشف الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن عن إطلاق حملة لوقف نزيف الدماء ومنع الحرب بين القبائل في شرق دارفور، مؤكداً اهتمام الحركة بحقن دماء السودانيين بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وأبدى حزنه لمقتل الأبرياء بين الرزيقات والمعاليا، معلناً عن انطلاق عمل لدعم المصالحات، ودعا إلى وحدة المسلمين وحقن دمائهم في كل أنحاء العالم، مشيراً إلى أن التضييق على المسلمين يقود إلى الخروج على الدولة وزيادة التطرف. وقال الزبير خلال خطاب ألقاه أمس أمام الملتقى التفاكري الثاني لأمانة الإعلام والتوثيق بالحركة الإسلامية السودانية الذي تناول رسالة وسائل الإعلام السودانية في شهر رمضان أن الطريق الصحيح يقتضي تحقيق الأهداف العامة الكلية، وأن نكون موقداً ومشعلاً للطاقات بالمؤسسات وللكوادر والأفراد كل حسب ما يكلف به، وليبادر كل بما يستطيع. وأوضح أن تحقيق التقوى يتحقق ببرامج رمضانية تحمل مقاصد الدين العامة من الوعظ والتوجيه إلى الطرب والإبداع والمؤانسة، ونادى بأن تحمل برامج المنوعات والبرامج الثقافية المقاصد العامة للدين الإسلامي دون إسراف. ودعا وسائل الإعلام للتفاكر والتشاور حول كيفية تنفيذ الخارطة البرامجية خلال شهر رمضان ومناقشة قضية الرعاية الإعلامية للبرامج مع الجهات والمؤسسات الراعية أو حتى الأفراد ضماناً لنجاح تلك البرامج، لافتاً إلى التسارع الكبير في وسائل الإعلام في ظل التقدم التقني مما جعل اجتماع الوسائل في شاشة واحدة وهي الموبايل أمراً حتمياً، ورأى أن التقدم الهائل يعتبر تحدياً يستدعي من الحركة أن تكون على قدر من العلمية والتطور. وأعلن تسيير الحركة الإسلامية لقوافل دعوية من الدعاة وأئمة المساجد وأستاذة الجامعات بجانب دعاة غير منتمين إلى الحركة الإسلامية، ولكنهم ينشطون في مجالات دعوية متخصصة أو عامة، مع إشراك رموز عامة، مضيفاً أن هناك تنسيقاً بين أهل القبلة في عمل القوافل التي سوف تجوب الولايات وأطراف وقرى ولاية الخرطوم.