وسط إجراءات أمنية مشددة أصدرت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة د. عمر محمد أحمد التوم أمس (الأربعاء) حكما بالإعدام شنقا حتى الموت قصاصا على (5) متهمين أدانتهم بالاشتراك في نهب وقتل شاب بتسديد "6" طعنات بالسكين وضربه بالساطور في الشارع العام بحي البركة الحاج يوسف، بعد أن تمسك أولياء الدم بحقهم في القصاص، وأدانت المحكمة المتهمين بقتل المحني عليه عمدا ولم بستفيدوا من الدفوعات والاستثناءات التي تحيل فعلهم إلى القتل شبه العمد، وكان المبلغ تلقى اتصالاً هاتفيا من والدته التي أخبرته بأن شقيقه مطعون في مستشفى البان جديد فسارع إلى هناك وعند وصوله وجد شقيقه مصاباً في رأسه ومطعونا في بطنه وظهره بجانب جروح في قدمه ولم يتحدث معه وفي اليوم الثاني من الحادثة أجريت له عملية وتحسنت حالته وتحدث معه وبسؤاله عن الأشخاص الذين ضربوه ذكر له لقب المتهم الأول وأشار إلى بقية المتهمين من خلال أسماء أشقائهم وأخبره بأنه خرج من منزلهم برفقة صديقه وفي طريقهما إلى النادي قابلا المتهمين وعندما شاهده المتهم الأول نهض من مكانه وقال له (الله جابك) فوقف بقية المتهمين وبدون سابق إنذار وضربه المتهم الأول بطوبة على رأسه وهرب منهم وقاموا بمطاردته وتلقى طعنة من الخلف سقط على إثرها أرضا فانهال عليه المتهمون بالضرب والطعن بالسكين ومن ثم رموه في الطين وأوضح المبلغ أن المجني عليه عند استجوابه من قبل المتحري أفاد بأن المتهمين نهبوه، وقال إن شقيقه خرج من السجن قبل (4) أشهر بعد اتهامه بالاعتداء على طفلة وقتلها منذ عام 2009م وحكم عليه بالإعدام وعدل الحكم في مواجهته للسجن.