أكد معلم مادة الكيمياء ومساعد في امتحانات السودان أن الامتحانات تتم في غرفة مركزية وتمت طباعتها في سرية تامة، وذلك امام محكمة الفساد ومخالفات المال العام تفاصيل جديدة في قضية اتهام 4 متهمين بتسريب امتحان للعام 2018م، كشف عند مثوله شاهد اتهام أول أمس بأنه يتم اختيار المراقبين وفق شروط معينة أن لا يكون من جهته طالب ممتحن أو له صلة من الأقرباء، وبعد وضع الامتحان يتم إرساله إليهم وبعد التحري من الصياغة ويتم ذلك في غرفة مركزية ثم طباعتها تتم في سرية، فيما كشف الشاهد الثاني أمين مخزن امتحان الشهادة السودانية معرفته بكبار المراقبين بالمركز ومنهم المتهم الأول، وهو كبير المراقبين بالمركز الأفريقي للتعليم الخاص، وقال إن المخزن مغلق تماما وليس به شباك أو نافذة، وأن المخزن يدخله فرد فرد وان كبير المراقبين يأتي للدولاب الذي بداخله الامتحانات مرة واحدة في اليوم لحظة استلام الامتحان، وانه في يوم البلاغ قاموا بكسر الدولاب لعدم وجود كبير المراقبين الذي كان مفتاح الدولاب بحيازته، مؤكدا في أقواله انه لم ير اي اثر لفتح ظرف الامتحان، وذكر شاهد الاتهام الثالث معلم وعضو لجنة فرعية لامتحان الشهادة السودانية بمحلية كرري أن المركز مسؤولية كبير المراقبين وهو المسؤول من استلام طرود الامتحانات وترتيبها، ويقوم بفتح الدولاب وترتيبها بحسب الجدول، وهو معلم حاسوب وليس له علاقة بمادة الكيمياء.