دعت الأممالمتحدة الحكومة السودانية إلى تحديد الأولويات والاحتياجات المطلوبة في إقليم دارفور للمرحلة المقبلة .وأقرت بالتقدم (الكبير) المحرز في الجانب الأمني، معلنة تعاونها مع الحكومة لمواجهة متطلبات مجالات التنمية وتقديم الخدمات وإعادة الإعمار واستدامة السلام. وأكدت منسقة الأممالمتحدة للشؤون التنموية والإنسانية المقيمة بالسودان قوي يوب سونج، خلال مقابلة مع والي شمال دارفور بالإنابة محمد بريمة حسب النبي، بالفاشر، حرص المنظمة الدولية والمجتمع الدولي على تحقيق السلام والاستقرار بالسودان ودعم جهود التنمية والإعمار. وأشادت بمستوى التقدم المحرز في المجال الأمني، واصفة إياه بأنه كبير، كما عبرت عن إشادتها بالتماسك المجتمعي الذي تشهده شمال دارفور.