عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن "رضاه التام عن إطلاق سراح اثنين من مقاولي بعثة الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور "يوناميد"، كانا قد اختطفا في زالنجي بوسط دارفور في 29 يناير." وأعلنت الحكومة، السبت، انجلاء محنة اثنين من الطيّارين الروس، كانا قد اختطفا أواخر يناير الماضي، في إحدى ولايات دارفور، وجرى نقلهما إلى الخرطوم تمهيداً لترحيلهما إلى موسكو. واختطفت جماعة مسلحة، الطياريْن الروسييْن اللذين يعملان لصالح إحدى الشركات المتعاقدة مع بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد"، من زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، بعد أن أجبرتهما على الهبوط من سيارة نقل كانا يستقلانها. واستقبل الطياريْن في الخرطوم، مسؤولون من جهاز الأمن، ودبلوماسيون روس تقدمهم السفير الروسي بالخرطوم اميراجاث شيربنسكي، الذي أكد أن عملية تحرير الطياريْن اكتملت "دون دفع فدية وكانت خالية من العنف". وأثنى مون في بيان صحفي، أمس الأحد، على الجهود التي بذلتها اليوناميد، كما أعرب عن تقديره للحكومتين السودانية والروسية، لما بذلتاه بشأن تأمين إطلاق سراح المقاولين. وأبدى ارتياحه البالغ لتمكين الرجلين من العودة لأسرتيهما بعد 128 يوماً من الأسر، لافتاً إلى أهمية عمل اليوناميد من أجل أهل دارفور، داعياً الحكومة لإجراء تحقيق شامل حول حادثة الاختطاف.