رحبت الحكومة بمشروع قرار مجلس حقوق الإنسان في السودان الذي من المتوقع اعتماده نهاية الأسبوع الحالي، عند انعقاد المجلس في مقره بجنيف، واعتبرته "الأفضل" بخصوص الوضع في البلاد منذ إقحام السودان في بند الإجراءات الخاصة. وأشاد وزير الدولة بالخارجية، أسامة فيصل، بجهود مجموعة الدول الإفريقية والعربية والإسلامية وبعض دول عدم الانحياز التي قادت إلى تبني موقف السودان إبان انعقاد الدورة ال(39) لمجلس حقوق الإنسان بجنيف. ووصف الوزير مشروع القرار بأنه الأفضل منذ إقحام السودان في بند الترتيبات الخاصة منذ 25 عاماً، وأضاف فيصل في حديثه نقلته وكالة الأنباء السودانية، يوم السبت، أن صدور مشروع القرار بشكله الحالي كان نتاجاً لجهود السودان المشتركة مع هذه المجموعات التي أخذت في الاعتبار التطورات السياسية والأمنية والحوار وممارسة الحريات المنصوص عليها في الدستور. ورحب أسامة فيصل بمشروع القرار الذي أودع أمام المجلس، وقال إن مشروع القرار أخذ في الاعتبار التطورات الإيجابية المتعددة والمتواترة التي جرت في البلاد.