كشفت زوجة الشهيد زروق (السمسار) وأعينها تذرف الدموع عن تفاصيل اتفاق زوجها الشهيد مع تاجر العمله والمتهم الأول بتبديل عملات في قضية اتهام (4) متهمين بقتل ونهب سمسار وتاجر عمله وسائق عربة وتقطيع أطرافهم، فيما يواجه (7) آخرون تهمة التستر، وقالت أمام محكمة جنايات بحري وسط برئاسة القاضي البلولة عبد الفراج أمس بصفتها شاهدة الاتهام السادسة، بأنها كانت زوجة الشهيد لمدة (12) عاماً، و في يوم الحادث قبل خروج زوجها الشهيد من المنزل تلقى اتصالاً هاتفياً، ومن خلاله رد المجني عليه بترحيب المتهم الاول ( يابن طرابلس) ، ومن ثم طلب المتهم الأول منه تبديل مبلغ (600) ألف جنيه إلى عملات أجنبية، مشيره إلى أن زوجها الشهيد اتصل على الشهيد (قسم الله ) تاجر العملة، وأخبره أن هنالك طلب لليبيين يريدون تبديل عملات محلية إلى أجنبيه وقيمة المبلغ (16) ألف دولار، وأن تاجر العملة أخبره أن بحوزته مبلغ (14) ألف دولار، موضحة أن زوجها الشهيد أخبر تاجر العمله أن عملية التبديل بشقة بمنطقة شمبات، وذلك لأن المبلغ كبير، ومن ثم خرج من المنزل، وأشارت الشاهدة إلى أنه عندما اتصلت بزوجها الشهيد عند عدم عودته إلى المنزل في اليوم الثاني، وجدت هاتفه مغلقاً، عندها بحثت عنه وسط أصدقائه ولم تجده، وقالت الشاهدة بعد مرور ثلاثة أيام من غياب زوجها الشهيد وجدت منشوراً في الفيس عن وقوع جريمة بشقة وقتل فيها تجار عملة، وهنالك جثمان لم يتعرف عليه ذووه، وأن البلاغ مدون بقسم شرطة الصافية، الأمر الذي دفعها إلى التوجه إلي قسم الصافية وطلب منها الضابط المناوب تدوين بلاغ فقدان بقسم الدروشاب، ومن ثم الحضور إلى القسم، موضحة أنه بعد القيام بكافة الإجراءات توجهت إلى قسم الجنائية ببحري وبدخولها أحد مكاتب الجنائية خرج المتهم الأول وكان قد تم القبض عليه، واضافت الشاهده عند دخولها المشرحة تم العثور على أطراف الجثث وعرض عليها زوجها الشهيد وفي المرة الأولى لم تتعرف على الجثمان لتغير لونه وحجمه، ومن ثم أوضح لها الطبيب أن تغيرات حدثت على الجثمان، كما عرضت عليها أيدها ومن ثم تعرفت عليها