حسب مصادر مضطلعة أفادت بأن شاباً لم يكمل العشرين عاماً محتجز بالصين، كرهينة على خلفية أن أحد التجار السودانيين استولى على بضائع مختلفة تجاوزت قيمتها ال(10) مليار جنيه، من شركة للمنتجات بالصين ولم يسدد ثمنها بعد شحنها إلى السودان، ولاحقت الشركة بواسطة السلطات المختصة بالصين الشاب الذي تركه التاجر بشرق آسيا، بعد أن أوهمه بأن لديه مكتباً للاستيراد والتصدير على أن يتولى مسؤولية الحسابات له بالصين براتب يعادل (5) آلاف جنيه، وكشف المصدر أن احتجاز الشاب تم هناك بعد أن يئس أصحاب الشركة- بعد مضى عدة أشهر من استلام التاجر البضائع- من سداد قيمتها، مما استدعاه لاحتجازه إلى أن تصلهم أموالهم من التاجر الذي وصل الخرطوم وقام بإخفاء نفسه- طبقاً للمصادر- وترك مصير الشاب مجهولاً، سوى بعض المساعي المحدودة حالياً من قبل أفراد أسرته لتخليصه.