أعلنت آلية الحوار الوطني "7+7"، عن لقاء مرتقب مع الرئيس عمر البشير، قبل نهاية شهر رمضان، وأشارت إلى اجتماع لعضويتها في غضون أسبوع بهدف الترتيب للقاء البشير، ومناقشة مجهودات استئناف الحوار والتأمين على الخطوات السابقة. وكان الرئيس البشير، قد وجّه أجهزة حزبه بالعمل فوراً لابتدار الحوار الوطني بالتنسيق مع آلية "7+7" وتحديد جدول زمني متفق عليه بعد عيد الفطر لاستئناف الحوار. وقال عضو الآلية رئيس لجنة الاتصال بالحركات المسلحة، أحمد سعد عمر، إن اجتماع الآلية سيناقش المجهودات التي بذلت لاستئناف الحوار، والتأمين على الخطوات التي قامت بها الآلية خلال الفترة السابقة. وأضاف "أن اللجنة التنسيقية ستبدأ فوراً في الاتصال بالقوى المشاركة في الحوار، للبدء في استئناف أعمالها تمهيداً لعقد الحوار الشامل". وأطلق الرئيس البشير دعوة للحوار الوطني في 27 يناير 2014، حثَّ فيها معارضيه من دون استثناء على الانضمام لطاولة حوار، لكن دعوته واجهت تعثراً بعد انسحاب حزب الأمة من الحوار، ورفض الحركات المسلحة التجاوب معها من الأساس. ودعا عمر الحركات المسلحة والقوى الرافضة للحوار، للاحتكام لصوت العقل والانضمام لمسيرة الحوار الوطني، وجدّد دعوة الآلية بتوفير كافة الضمانات بعد تأكيدات رئيس الجمهورية بإعطاء الأمان لهم.