أعلن سفير دولة جنوب السودان في الخرطوم ميان دوت، أمس الأحد، أن الأمين العام للحركة الشعبية الحزب الحاكم في بلاده باقان أموم الذي أُعيد لمنصبه في ال 23 من الشهر الماضي، سيزور السودان قريباً. ولم يُحدِّد السفير موعداً قاطعاً للزيارة المرتقبة، واكتفى بالقول إن الزيارة ستتم بعد أن يتسلم أموم مهامه. وكان باقان أُطيح به من المنصب مع آخرين وتم اعتقاله في ديسمبر من العام 2013 بعد خلافات عاصفة داخل الحزب الحاكم، أدت فيما بعد إلى مواجهات مسلحة بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه المقال رياك مشار لا تزال مستمرة إلى الآن. وجاء قرار إعادة تنصيب باقان في منصبه في إطار اتفاق أروشا التنزانية الموقع عليه في 21 يناير الماضي. وبحث المساعد الأول للرئيس محمد الحسن محمد عثمان الميرغني مع السفير ميان أمس الأحد، العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بين الخرطوم وجوبا. وقال ميان، في تصريحات للصحفيين، عقب اللقاء الذي جري في القصر الرئاسي في الخرطوم، إن الاجتماع ناقش عدداً من القضايا التي تهم البلدين. وأضاف "أن اللقاء ركز بشكل خاص على قضية لاجئ جنوب السودان بالسودان، إلى جانب تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين الجارين". وكشف ميان أن الأمين العام للحركة الشعبية سيزور السودان قريباً بعد تسلُّم مهامه. وعبَّر عن شكره وتقديره لحكومة السودان لاهتمامها البالغ باللاجئين من بلاده البالغ عددهم حتى الآن 338 ألف لاجئ في ثلاث ولايات سودانية هي النيل الأبيض وجنوب وغرب كردفان.