قال القيادي بمجلس الصحوة الثوري إسماعيل أغبش إن مجلسهم وصل لتفاهمات مع الحكومة حول الملفات الأربعة لكنه لم يصل لاتفاق حولها. وأوضح أغبش في الحوار الذي أجرته معه الجريدة إن الملفات التي ناقشها رئيس مجلس الصحوة موسى هلال مع مساعد الرئيس إبراهيم غندور في يناير هي "الملف الأمني والتنمية والمصالحات ومجلس الصحوة". واتهم أغبش بعض القيادات في المركز والولايات بتأجيج الصراعات القبلية لأجل مصالح شخصية. وقال "قيادات بالمركز والولايات تعرقل المصالحات القبلية التي بدأها هلال". وقال إن عدد القتلى في الصراعات القبلية بين القبائل العربية أكثر من القتلى في النزاع بين الحكومة والحركات المسلحة. وأشار إلى نشر قوات الصحوة بجبل عامر الهدف منه بث الاطمئنان وسط العاملين في التنقيب وحمايتهم من المتفلتين الذين ظهروا بالقرب من مناطق التعدين.