أرسل والي الخرطوم الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين رسائل قوية للجميع دون فرز، معلناً أن أمن العاصمة خط أحمر، كاشفاً عن مخططات للغرب لنشر الفوضى في المنطقة، وقلل من ثورات الربيع العربي، وقال إنها انحرفت عن أهدافها وأصبحت تدميراً شاملاً للدول، وأكّد أن السودان ليس بعيداً عن المؤامرات وخلق الفوضى، داعياً في ذات الوقت الأحزاب بالعاصمة للمشاركة في هم الولاية. وأمّن عبد الرحيم خلال مخاطبته ملتقى ضمه والأحزاب المشاركة في حكومة الولاية أمس، على أن المشاركة السياسية تبنى على رؤى وأهداف وليس المناصب، وأكّد وجود مساحات واسعة للمشاركة في المشروعات والبرامج بعيداً عن المناصب لجهة أنها محدودة، وشدّد على أن تلامس الرؤى والأهداف احتياجات المواطنين، وقال إن قدرنا أن الخرطوم مركز الثقل السياسي والاجتماعي والاقتصادي، مبيناً أن بها أكثر 98% من الوظائف، وأشار إلى أن المحلية الواحدة بالخرطوم تساوي ثلاث محليات، وأكّد أن الخرطوم من أكثر العواصم أمناً في العالم، مشدداً على قيمة الأمن بالولاية. من جهته قال الأمين السياسي بالوطني حامد ممتاز إن الشراكة السياسية لا تعني اقتسام السلطة وإنما المشاركة في الهم العام، وكشف أن الرئيس سيلتقي آلية الحوار في غضون الأسبوع الجاري، وقال إن الحوار سيكون حول القضايا وليس للمحاصصات.