حذّرت وزارة الصحة الاتحادية من إصابة طلاب المدارس بأمراض خطيرة بسبب تردي الصحة المدرسية بالمدارس، وكشفت عن وجود أكثر من 50% من المدارس الحكومية دون مراحيض ومياه صالحة للشرب. وربطت منح التصديق للمدارس بتعزيز الصحه المدرسية. وكشف مدير تعزيز الصحة بوزارة الصحة الاتحادية مصعب برير عن قيمة استثمار المنظمات في المدارس والذي بلغ مليون دولار، داعياً إلى ضرورة تنظيم ومراقبه تلك المشاريع والعمل على ربطها بالمؤسسات الحكومية. وشدّد على ضرورة توفير تأمين صحي لكل طالب بعيداً عن أسرته، كاشفاً عن جائزة برعاية رئاسة الجمهورية للمدارس المعززة للصحة المدرسية. من جانبها أكّدت مديرة إدارة الصحة المدرسية بوزارة الصحة الاتحادية ليلى حمد النيل أهمية وجود سجل طبي لكل تلميذ، وإجراء كشف طبي قبل كل عام دراسي خوفاً من إنتشار الأمراض المعدية، كاشفة عن بدء العمل في تفعيل مجلس الصحة المدرسية ليكون ملزماً لكل المدارس، مؤكّدة أن بعض المدارس الخاصة غير مستوفية لشروط تعزيز الصحة المدرسية من خلال استئجارها لشقق لا تتوفر فيها التهوية المطلوبة. وفي ذات السياق قالت ممثّل الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم الاتحادية آمال فتح الله إن عدد من المدارس تحتاج إلى بنى تحتية وتوفير المياه الصالحة للشرب، مقرة بانعدام مقومات البئية المدرسية المثالية والصحية للتلاميذ.