أعلن وزير الاستثمار، مدثر عبد الغني، عن تطلع وزارته للمزيد من تدفق الاستثمارات الصينية على البلاد خاصة صناعات الحديد والأسمنت والمنسوجات، والاستفادة من الخبرات الصينية في إدخال التكنلوجيا الحديثة ومجال المناطق الحرة، مؤكداً على عمق العلاقات بين الشعبين. والتقى عبد الغني أمس الأحد بمكتبه في الوزارة، السفير الصيني بالسودان لي ليان، وأكد الوزير على عمق العلاقات بين الشعبين وتطورها في مجالات التعاون المشترك، وجهود القيادة في البلدين لدفع العلاقات الثنائية في مجالاتها السياسية والاقتصادية والتجارية. وقال إن وزارته تعمل على قيام مناطق حرة جديدة بالبلاد، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للبضائع للسودان ولدول الجوار، خاصة وأن السودان محاط بدول ليس لديها منفذ بحري، داعياً الصين للمساهمة والمساعدة في إنشاء مناطق حرة. وتعهد عبد الغني بتسهيل وتذليل المعوقات التي تعترض تدفق الاستثمارات الصينية، فضلاً عن التسهيلات والمزايا التي يقدمها قانون الاستثمار، وقال: نأمل خلال هذا العام في دخول شركات صينية جديدة مع التزام الوزارة بتوفير احتياجاتها كافة. من جهته أكد سفير الصين بالسودان، على العلاقات المتميزة بين البلدين، وقال إن بلاده ظلت تدعم جهود السودان لتحقيق السلام والاستقرار ودعم حقوق الشعب السوداني الشرعية في المحافل الدولية. وأكد أن السودان شريك اقتصادي مهم للصين، وقال نولي علاقتنا مع السودان اهتماماً بالغاً ونعمل لدعمها وتطويرها بما يخدم الأهداف المشتركة، معلناً استعداد بلاده للتعاون مع السودان في المجالات الاقتصادية كافة. وأضاف "سنعمل على تشجيع الشركات الصينية للدخول في استثمارات كبرى بالسودان، ودعا للمزيد من التسهيلات للشركات والمستثمرين الصينيين".