قال الصحفي بالانتباهة، إسحق أحمد فضل الله، أن مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق، صلاح قوش، هو المسؤول عن قتل عدد من المواطنين في أحداث أم درمان الشهيرة، وأشار إسحق إلى حديث قوش مع صحيفة "السوداني"، قال فيه الأخير أنه كان يعلم ويتتبع حركة خليل إبراهيم منذ أم جرس حتى أم درمان. وكتب إسحق في عموده الراتب على "الإنتباهة" اليوم: "واللواء قوش إن كان صادقاً فهو إذن السبب في قتل عدد «كم هم يا قوش» من المواطنين!!". الجدير بالذكر أن قوش وصف في حوار له مع السوداني، الكاتب إسحق أحمد فضل الله بالكاذب وأنه يؤلف ما يكتب من خياله. واستنكر إسحق اتهام قوش له بقوله: "هذا يعني أن إسحق فضل الله ينجح في خداع ملايين السودانيين ولعشرين سنة.. وإن السودانيين كلهم بلهاء يخدعهم إسحق فضل الله.. و أن قوش وحده هو من يعرف". وأرجع إسحق أن ما دفع قوش لإطلاق هذا الاتهام هو ما كتبه عنه أيام الانقلاب، مُشيراً أنه لم يكتب عن قوش كل ما يعلمه بل أخفى الكثير، وتابع أنه دافع عن قوش بعنف حتى لا ينشق صف المؤتمر الوطني، وأضاف: "وإن شاء قوش أطلقنا الأحاديث عن ميكروفات تزرع وعن صراع داخل مكتب رفيع وعن مسدسات وعن.. وعن". وتساءل إسحق، أنه إذا صح كلام قوش، وكان يكذب حقاً، فلماذا إذن تحاول عدة جهات اغتياله، آخرها حادثة السابع والعشرين من رمضان؟ في إشارةً إلى حادث حركة كاد أن يؤدي بحياته.