بحث المجلس العسكري الانتقالي ، يوم السبت، مع قوى "إعلان الحرية والتغيير" المعارضة، كيفية تسليم الحكم لسلطة مدنية، استجابة لمطالب الحراك الشعبي، فيما تحدثت وسائل إعلام محلية عن اعتقال قيادات بارزة في حزب الرئيس المعزول عمر البشير. وقال القيادي في قوى "إعلان الحرية والتغيير"، صديق يوسف، إن الاجتماع جاء استجابة لدعوة من المجلس العسكري، و"تناول الوضع السياسي الراهن والحل الشامل لقضية السودان"، بحسب البيان. وأوضح أن المعارضة أطلعت المجلس العسكري على رؤيتها للأوضاع الراهنة. وأضاف أن اللقاء "بحث كيفية استمرار التنسيق والتواصل بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي للنقاش حول كيفية (...) انتقال الحكم إلى سلطة مدنية، استجابة للحراك الجماهيري ومطالبه". وتضم قوى "إعلان الحرية والتغيير" كلاً من "تجمّع المهنيين"، وتحالفات "نداء السودان"، و"الإجماع الوطني"، و"التحالف الاتحادي المعارض"، و"قوى المجتمع المدني".