أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الجمعة تورط عناصر تابعة لقوات "الدعم السريع" في قتل متظاهرين بأم درمان يوم الخميس واتخاذه إجراءات عاجلة في مواجهتهم بالفصل من الخدمة ومحاكمتهم، كما كشف عن قرار بمحاسبة والي شمال كردفان بشأن التقصير الأمني في ولايته.وقال رئيس اللجنة السياسية بالمجلس شمس الدين الكباشي في تصريحات صباح الجمعة " تورط اثنين من منسوبي الدعم السريع في أحداث أم بدة تم اتخاذ الاجراءات في مواجهتهم بالفصل من الخدمة والمحاكمة الفورية". ولقى أربعة متظاهرين مصرعهم الخميس في منطقة امبدة شمال أم درمان، بعد اصابتهم بالرصاص أثناء مظاهرة تحت مسمى "القصاص العادل" دعا لتنظيمها تحالف قوى الحرية والتغيير في أعقاب مصرع 6 أشخاص في الأبيض بشمال كردفان بينهم 4 طلاب ، وكشف المسؤول العسكري عن صدور قرار بمحاسبة لجنة الأمن في ولاية شمال كردفان بمن فيهم الوالي للتقصير الذي ارتكبته تجاه الأحداث التي شهدتها الأبيض كما أفاد بأن قوات "الدعم السريع" شكلت لجنة عسكرية من جانبها للتحقيق مع قائد قوات الدعم السريع بالأبيض بشأن هذه التجاوزات ، وقال الكباشي إن 7 من عناصر الدعم السريع ضالعين في أحداث الأبيض تم فصلهم من الخدمة العسكرية وتسليمهم للسلطات القضائية تمهيداً لمحاكمتهم ، وأضاف "نتأسف ونترحم على أرواح الشهداء بالأبيض وأم بدة ونؤكد أننا اتخذنا إجراءات بما يتصل بالأحداث الماضية ". وأكد أن المجلس والأجهزة العسكرية والقوات النظامية الأخرى اتخذوا إجراءات لمنع تكرار هذه الاحداث.