أثنت عدد من المنظمات العربية والإقليمية على خطوة التوقيع على الوثيقة الدستورية، وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، وقوفها إلى جانب السودان في هذه المرحلة الدقيقة، بينما وصف مجلس التعاون الخليجي الخطوة بالمهمة في مسار العملية السياسية. ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، الشعب السوداني وكافة قواه الوطنية إلى تعزيز الثقة والتوافق، وتوحيد الصفوف والجهود، والتمسك بالوحدة الوطنية، والانطلاق إلى بناء الدولة الديمقراطية المدنية، وفق مبادئ العدالة وحكم القانون، لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في السلام والديمقراطية والاستقرار والازدهار. من جانبه، وصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، د. يوسف بن أحمد العثيمين، على أن هذا الاتفاق خطوة مهمة في مسار العملية السياسية وتحقيق متطلبات المرحلة الانتقالية.