طالبت المعارضة الجنوبية المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات رادعة على حكومة جوبا، بسبب رفضها التوقيع على اتفاق تسوية الصراع في الجنوب، في ذات الوقت الذي كشفت فيه عن عدم التزام حكومة سلفاكير بالهدنة بعد تجدد الاشتباكات بمنطقة اكويك شمال غرب الرنك. وقال رمضان حسن لاكو الناطق الرسمي باسم المعارضة، إن حكومة سلفا لا ترغب في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب ومعاناة المواطنين، مشيراً إلى أن الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا شدّدت على ضرورة التنفيذ الفوري والكامل لوقف إطلاق النار، كاشفاً أن قوات الحكومة التابعة لسلفاكير شنت هجوماً على منطقة اكويك صباح أمس، والتي تبعد 25 كيلو متر شمال غرب الرنك في خرق جديد لهدنة الاتفاق، الأمر الذي أدى لمصرع ونزوح العشرات من المواطنين. وأشار لاكو إلى أن قوات المعارضة لا تزال تجمع المعلومات عن الحادثة وتحصر الأضرار الناجمة عنها، متوقعاً هجوماً آخر للقوات الحكومية على ولاية الوحدة. من جهته اعترف العقيد فليب أقوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان أمس الأربعاء، بوقوع قتال بولاية أعالي النيل مبرراً وقوعها بمحاولة المتمردين الاستيلاء على مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية.