لو لم تكن مصابة بالوسواس القهري، لأجرت وزيرة التعليم العالي أيضا التغيير في إدارات الوزارة وكل الجامعات بذات هدوء وزيري الخارجية والطاقة والتعدين وغيرهما ، نعم للأسف، فالوزيرة انتصار الزين صغيرون ماتزال متأثرة بتلك الحملة الإعلامية الثورية التي رفضت ترشيحها لهذا المنصب واتهمتها بأنها (كوزة) هي لم تفعل شيئا، فقط اجتهدت لإثبات أنها (ما كوزة)، ولذلك لعبت دور أحمد هارون ونافع علي نافع، وخاطبت مديري الجامعات وعمداء الكليات بلغة (نكسح ونمسح ونكنس).