قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إن فرنسا ستستضيف مؤتمرا مع الدائنين الدوليين للسودان من أجل مساعدة الخرطوم على معالجة مشاكل الديون، فور رفع الولاياتالمتحدة اسم البلد من قائمتها للدول الراعية للإرهاب، معلنا تقديم 60 مليون يورو للحكومة الانتقالية في السودان. وحدد ماكرون ثلاثة أولويات ستقوم فرنسا بدعمها وهي تحقيق السلام والمساهمة في الاستقرار الاقتصادي وتحقيق نظام مدني ديمقراطي عبر انتخابات بحلول 2022 . وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع حمدوك في باريس "فور اتخاذ الأميركيين قرارهم، سيكون بوسعنا إعادة هيكلة الدين معا". وأضاف "قررت أن تستضيف فرنسا مؤتمرا دوليا مع الدائنين الدوليين من القطاعين الخاص والعام". لكنه لم يذكر إطارا زمنيا. وقال ماكرون "التوقيت الدقيق للمؤتمر سيتوقف على توقيت رفع العقوبات" ووعد الرئيس الفرنسي بتقديم 60 مليون يورو لدعم الفترة الانتقالية في السودان،منها 15 مليون يورو سيتم اعتمادها خلال الأسابيع المقبلة عبر الوكالة الفرنسية للتنمية. لافتا الى أن"الثورة السودانية تلهم أفريقيا والعالم". وقال ماكرون "سنواصل دعوة الولاياتالمتحدة إلى رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب". من جهته، قال حمدوك إن السودان تقدر الدعم الفرنسي للخرطوم، مضيفا "نحن شعب مسالم، ودعم الإرهاب ارتبط بالنظام السابق.. بثورتنا نضع الخطوات الأولى لعودة السودان إلى المحيط الدولي".