اعتبرت قوى الحرية والتغيير تصريحات رئيس حزب المؤتمر الوطني إبراهيم غندور، امتدادا لفشل حزبه الذريع الذي استمر ثلاثين عاماً. وأكد القيادي بالحرية والتغيير كمال بولاد، في تصريح ل(السوداني)، أن غندور وحزبه أخذوا فرصتهم وفشلوا لثلاثين عاماً، وأضاف: "والآن عليه أن يصمت ويترك من تصدى لتخريبهم أن يعمل". ووصف بولاد حديث غندور بأن الحكومة لا يرجى منها ولو توفر لها مال قارون بأنه حديث غير علمي ولا يستند إلى قراءة موضوعية لبرنامج حكومة المرحلة الانتقالية. من جانبه طالب القيادي بالشيوعي كمال كرار الحكومة الانتقالية بمحاكمة جميع رموز النظام السابق وأعضاء حزب المؤتمر الوطني. وقال كرار ل(السوداني) إنه لا ينبغي على السلطة القائمة وجهاتها العدلية، ترك أعضاء حزب المؤتمر الوطني مُطلقي السراح، ودون محاكمة أو محاسبة على الأموال التي نُهبت والانتهاكات والجرائم التي ارتكبت في عهدهم وعلى مدى سنوات حكمهم.