شدد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لدى مغادرته طهران متوجها إلى ماليزيا ثم اليابان، على أن قضايا المنطقة لن تحل إلا بالحوار. ولفت روحاني إلى أن تأثر العلاقات بين إيرانواليابان مؤقت، ويرجع إلى "الضغوط الأمريكية الجائرة والعقوبات غير الشرعية"، معتبرا أن "العقوبات الأمريكية لن تدوم وكل الدول تريد إقامة علاقات مع إيران". وأشار الرئيس الإيراني إلى أن أمن الملاحة البحرية من بين القضايا ذات الاهتمام المشترك بين إيرانواليابان، كاشفا أنه سيبحث في طوكيو قضايا المنطقة والأمن الإقليمي. من جهة أخرى، قال روحاني إن زيارته إلى كوالالمبور تأتي تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد للمشاركة في منتدى حول العالم الإسلامي على مستوى الرؤساء، وأضاف أن دولا مهمة تشارك في هذا المنتدى منها إيران وتركيا وباكستان وقطر وإندونيسيا. ولفت روحاني إلى أن الإرهاب والحرب وإراقة الدماء والتدخلات الأجنبية وعدم توفر الظروف اللازمة للتنمية والفقر، تعد من ضمن المشاكل التي يواجهها العالم الإسلامي، مشددا على اتفاق إيرانوماليزيا بشأن ضرورة الحوار والتفاوض لحل قضايا العالم الإسلامي ونهج الإسلام المعتدل.