اطلع وفد مجلس السيادة الزائر لولاية شمال دارفور، على الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية بالولاية. وتأتي الزيارة للوقوف على صدى وتداعيات الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة حاضرة غرب دارفور، والتعامل معها ووضع حد لها ومنع تكرارها ببقية الولايات. وأكد عضو المجلس، أ.د. صديق تاور، خلال الاجتماع المشترك مع حكومة الولاية، أن زيارة الوفد تأتي على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور. وقال تاور إن مجلس السيادة دفع بثلاثة وفود برفقة عدد من الوزراء لشمال وجنوب وغرب دارفور، بغرض التواصل مع الشرائح الاجتماعية والسياسية وتعزيز أواصر التواصل بين السلطات المركزية والولائية لمتابعه قضايا وهموم المواطنين، مبيناً أن البلاد تمر بمرحلة جديدة تحتاج لتضافر الجهود من أجل البناء . إلى ذلك دعت عضو المجلس، عائشة موسى، إلى ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار وإحكامه وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وإزالة كافة العقبات. وقدم والي شمال دارفور المكلف، اللواء ركن مالك الطيب خوجلي، تنويراً شاملاً عن الأوضاع العامة بالولاية والتي شملت الأوضاع الأمنية والإنسانية والصحية والاقتصادية والتي وصفها بالجيدة بفضل التنسيق والجهود المشتركة لأعضاء حكومة ولجنة أمن الولاية. وكشف عن انطلاق حملة جمع السلاح بجميع أرجاء الولاية، لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وتحقيق العدالة .