قال والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف إن المهددات الأمنية التي تواجهها الولاية، تتمثل في الحركات المسلحة التي تشارك في الصراع الليبي، وانتشار السلاح لدى المتفلتين، وظاهرة التهريب والإتجار بالبشر، وتجارة المخدرات، خاصة عبر الحدود مع ليبيا. وأكد إبراهيم، لدى مخاطبته المجلس الولاية التشريعي، أن ولايته تنعم بالأمن والاستقرار، بفضل الجهود التي بذلتها الحكومة خلال الفترة الماضية. وأشاد بجهود الأجهزة الأمنية في حسم الظواهر السالبة وتطبيق خارطة أمنية جنائية جغرافية ومشاركة القوات المشتركة التي ساهمت في محاربة الجريمة، والقبض على المجرمين والمتفلتين، إلى جانب إحياء برامج التعايش السلمي، خاصة في محلية السريف، إلى جانب انتشار النيابات والمحاكم. وعدَّد جهود الحكومة التي ساهمت في إحكام الطوق على تهريب البشر والمخدرات، وتعزيز الأمن، وبسط هيبة الدولة وسيادة القانون، وانحسار الجريمة واستقرار الأوضاع الأمنية بصورة ملحوظة. وأكد الوالي خلو الولاية من أي صدامات أو مواجهات قبلية أو جهوية، إلا من بعض الأحداث الفردية من الخارجين عن القانون الذين حسمتهم الأجهزة المختصة. بدوره، قال رئيس المجلس التشريعي شمال دارفور عيسى محمد عبدالله، إن مواطني الولاية يتطلعون لمعالجة النقص في المياه والكهرباء وخدمات التعليم والصحة وغلاء الأسعار، وإنفاذ مشروعات معالجة آثار الحرب والعودة الطوعية، ورتق النسيج الاجتماعي، والحد من التفلتات الأمنية وجمع السلاح.