قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان إنها قدمت مساعدات لنحو 7800 شخص من المتضررين بالصراع الأخير في ولاية غرب دارفور، كما انهت الحكومة ووكالات اممية تقييما ميدانيا للأوضاع حول الجنينة. وأوضح بيان عن اللجنة الأربعاء أن المساعدات الأساسية وصلت للأشخاص الذين تأثروا بالعنف منذ 28 ديسمبر الماضي حول مدينة الجنينة والتي أدت الى وفاة واصابة العديد من الأشخاص علاوة على نزوح الالاف داخل المنطقة والى تشاد. وقال رئيس بعثة الصليب الأحمر في السودان باسكال كوتات " العائلات التي نساعدها الآن نزحت من مخيمات في كريدنق وباب الجنينة ودار السلام ودار النعيم ودمرت منازلهم أثناء أحداث الشغب ولا يملكون عائلات مضيفة أو أي شخص لمساعدتهم على تجاوز هذ الفترة العصيبة .. من المهم أن يتوفر لهم المأوى ...والمستلزمات الأساسية لاحتياجاتهم اليومية .. أيضا نوفر امدادات طبية طارئة لتعزيز قدرة مستشفى الجنينة لتوفير الرعاية للمصابين". وأضاف " ستضمن مواد التضميد والمحاليل التي وفرتها اللجنة الرعاية لحوالي 250 مصابا، بالتزامن مع تدخلنا الحالي نشرنا فريقا متعدد التخصصات لتقييم الوضع على الأرض لنتمكن من تحديد الاحتياجات الأخرى للأشخاص المتأثرين والاستجابة بناء على ذلك". من جهة أخرى أنهي وفد مشترك ضم الحكومة والأممالمتحدة زيارة استغرقت يومين إلى الجنينة، بعد تقييم الوضع لتقديم المساعدات الإنسانية الفورية لتلبية احتياجات أشد الفئات عرضة للمخاطر لا سيما النساء والأطفال والمعوقين. وأفاد بيان صحفي مشترك أصدره كل من وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية محمد الشابك ومنسقة الأممالمتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان وقِوِيْ يُبْ سُن أن الوفد ضم ممثلين لمفوضية العون الإنساني الحكومية، ووزارة الصحة، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إلى جانب منسق الأممالمتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان، وممثلي برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف. وقالت سُن، "يتعين علينا تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، مع إعطاء الأولوية القصوى لخدمات الحماية للسكان الأكثر عرضة للمخاطر لا سيما الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة". وأضافت " إن الحكومة والأممالمتحدة والشركاء يقومون بتقييم مشترك للاحتياجات في المواقع المتأثرة، وتقود الحكومة تقديم المساعدات الإنسانية بدعم إضافي من المجتمع الإنساني الدولي. "