ليس من مصلحة البلاد نصب المشانق لرئيس مجلس السيادة كما ليس من مصلحتها نسف التحالف بين قوى الحرية والتغيير(قحت) والمكون العسكري وأي محاولة لفعل ذلك إنما هي انتحار وذهاب بالبلاد للمجهول. هذه الصيغة التي أنتجتها شراكة الثورة لا بديل لها الآن ومن الأفضل المحافظة عليها بما فيها من شروخ وتصدعات وتناقضات لأن البلاد لا تحتمل أي هزة أخرى فالفيها مكفيها، علينا فقط تعلم الدروس مما جرى.