تستعد ولاية شرق دارفور وعاصمتها الضعين، لاستقبال أكثر من خمسمائة شخص هم زعماء قبائل المسيرية الحمر والزرق وقياداتهم السياسية والأهلية ووفود رسمية من الخرطوم، خلال مؤتمر الصلح القبلي الذي يعقد هناك بعد أحداث مدينة الفولة بين أولاد سرور والمتانين وهيبان، وتم تكوين لجان فرعية عن اللجنة التحضرية للمؤتمر الذي ينطلق في الثاني والعشرين من هذا الشهر، وقال عبد الحميد موسى كاشا رئيس وفد المساعي الحميدة الذي توسط لإنهاء النزاع، إن كل شيء مرتب في الضعين لحقن الدماء وحل الخلاف بين الإخوة وأبناء الأب الواحد..