انتقد رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير صمت الحكومة الانتقالية فيما أثير حول منحها امتيازات لشركة الفاخر وقال الدقير في ندوة بولاية سنار عقدها الحزب أمس ( الأول الحكومة ظلت صامتة واعتبر إن ذلك يطعن في حكومة الثورة) وعاد ليؤكد إن أن وزارة المالية ستعقد أجتماعا لتوضيح هذا الامر وأكد إن هدفهم الاساسي هو نجاح الحكومة الانتقالية لتجنيب البلاد البديل الذي وصفه بأنه سيكون كارثة وأردف تم تكوين لجان تحقيق كثيرة مما دعا الكثيريين للاعتقاد إن الغرض منها امتصاص الغضب وطالب بتوضيح الحقائق للراي العام ومحاسبة كل من ارتكب جرما طوال 30 عاما ولفت الى إن لجنة التحقيق المستقلة تطاول أجلها وانتقد عدم تكوين مفوضيات الخدمة المدنية والعدالة الانتقالية ومكافحة الفساد وزاد لجنة القانون ترفد الناس وهذا ليس من صلاحياتها ودعا لأن يكون السلام شاملا وعادلا وأن لايكون فوقيا حتى لا يكون شبيها بالسلام الفوقي الذي وقعته الانقاذ وأنتقد الدقير تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح والتي قال فيها (حنمد حبال الصبر) وأعتبرها لاتليق بالحكومة وشدد علي ضرورة تشكيل المجلس التشريعي وطالب بعدم العودة الي سياسة نقد المواثيق وأقر الدقير بالواقع الاقتصادي الذي وصفه بالمأزوم ودعا لعدم تعليق الفشل على النظام البائد وأضاف عملنا التغيير عشان نمشي وننصح الحكومة لتعرف مكامن الخلل بجانب تحريك الموارد الداخلية وحسن ادارتها والقيام بسياسة نقدية صارمة وعمل مكاشفة مع الشعب وزاد: زمن الغتغتة والدسديس انتهى داعيا الحكومة أن تحسن الاصغاء للآخرين . ودعا الاحزاب السياسية أن تكون فضاءا حرا وتعمل علي ضبط البوصلة السياسية واكد حرصهم علي تحمل أعباء التغيير وتمسك بان يعاد الحق للشعب مشيرا الي أن فترات التحول صعبه ومن جانبه شدد رئيس الحزب بولاية سنار والقيادي بالحرية والتغيير علي ضرورة التمسك بمهام الفترة الانتفالية وطالب باشراك الثوار فيما يتعلق بهيكلة جهاز الامن وأرجع ذلك لانهم أنجحوا الثورةوطالب بتمكين الاحزاب من بناء نفسها.
