دعت الحرية والتغيير إلى التعامل بحسم مع أنصار النظام البائد وعدم التساهل معهم في خرق القانون والموجهات التي اصدرتها اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالبلاد، واتهم عضو لجنة العمل الميداني للحرية والتغيير شريف محمد عثمان الحكومة بأنها تعامل بتساهل مع أنصار المخلوع، ودعا في تصريح ل"الجريدة" إلى ضرورة التعامل مع أنصار النظام البائد بصورة حاسمة، ووصف الحراك الذي يقوده موالون للنظام البائد بأنها محاولة لاستجماع قواهم وخلق بلبلة في البلاد، وزاد بأن الجهاز التنفيذي يجب أن يتعامل بموجب قانون التفكيك الذي حل حزب المؤتمر الوطني وحظر نشاطه، وكذلك التعامل بصرامة وفق الاجراءات والموجهات الصحية التي تحظر التجمع في ظل جائحة كورونا. وقال تجمع المهنيين السودانيين أن المظاهرة رتبها حزب المخلوع عمر البشير وأزرعه، ووصفها بأنها محاولة يائسة للإلتفاف على أوامر الحظر في مواجهة الحزب التي صدرت بموجب قانون تمت إجازته ، وأضاف أن ذلك يعكس تباطؤ الحكومة في ردع أعضاء المؤتمر الوطني، وتوقع التجمع أن تستمر هذه المحاولات من منسوبي الحزب المباد في شكل مظاهرات ومواكب تحت أي مسمى للنيل من الثورة، ودعا الحكومة الاسراع في محاصرة تحركاتهم وفتح بلاغات في مواجهتهم، والاسراع في محاكمة قياداتهم الموقوفين حاليا في السجن. ووصف تجمع المهنيين المظاهرة بأنها مخالفة لأوامر الطوارئ الصحية بالبلاد والمتعلقة بمحاصرة فيروس كورونا، كما اتهم قوات الشرطة بالتلكؤ تلكؤ في تنفيذ مهامها حول فرض حالة الطوارئ ومنع التجمعات نظراً للأوضاع الصحية بموجب القانون.