وسط إجراءات أمنية وحشود جماهيرية غفيرة, أدي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية صلاة الجنازة علي شقيقته الكبري فاطمة مرسي التي وافتها المنية بالمستشفي الجامعي بالزقازيق مساء أمس الأول, بعد صراع مع المرض دام3 سنوات. وكان الرئيس قد وصل مدينة الزقازيق في نحو العاشرة بالطائرة التي هبطت باستاد الجامعة ومنها إلي مستشفي صيدناوي لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة علي شقيقته واصطحاب جثمانها لمثواه الأخير, حيث كان بانتظاره زوجته التي كانت قد غادرت الزقازيق ليلة الوفاة وشقيقته الصغري وعدد من الأخوات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة تتقدمهن الدكتورة حنان أمين أمينة المرأة بالحزب بمركز الزقازيق. توجه الجثمان بعدها بصحبة الشقيقة الصغري والإخوات لمسقط رأس الأسرة بقرية العدوة مركز الزقازيق ثم تلاه مباشرة تحرك موكب الرئيس إلي القرية, حيث كان بانتظاره الآلاف من مواطني وأبناء المحافظة لتقديم التعازي ومواساته في وفاة شقيقته. حيث توافدت اعداد غفيرة علي منزل العائلة منذ إذاعة النبأ من أعضاء الجماعة وأهالي المركز وجميع القري والمراكز المجاورة لمشاطرة أسرة الرئيس أحزانها, حيث تم إقامة سرادق كبير لاستقبال المعزين. كما تم فرض طوق أمني بطول الطريق من قرية العدوة وحتي مقابر الأسرة الكائنة بعزبة الشوادفي, حيث أدي الرئيس وأسرته والمعزون صلاة الجنازة والظهر علي الفقيدة بمسجد القرية ثم اصطحاب الجثمان ودفنه بالمقابر. شارك في الجنازة وفد من الكنيسة المصرية وعدد من رجال الدين المسيحي وبعض الشخصيات العامة منها الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري والمستشار حسن النجار محافظ الشرقية ورجل الأعمال رامي لكح والدكتور ياسر علي. وأهابت رئاسة الجمهورية, بالأفراد والمؤسسات والصحف عدم نشر أي إعلانات مواساة وصرف تلك الأموال في الخير. أقيم العزاء في مسجد الشربتلي بالتجمع الخامس.