تحدى رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) السابق الشريف أحمد عمر بدر لجنة وزير النقل إن تكون قد توصلت لأدلة دامغة تدين مجلس إدارته في بيع أو فقدان خط هيثرو، وجدد ترحيبه بقرار رئيس الجمهورية القاضي بمساءلة المتورطين في القضية، وقال:( نحن جاهزين فرم أو قطع رقبة فى ميدان الأممالمتحدة أو ميدان المولود)، وتابع:( أتحدث بثقة كبيرة وأكثر وأن من باع الخط ووقع العقد وقبض العمولة يُسأل عنه وزير النقل). وأضاف أن القضية أصبحت قضية رأي عام وأنهم كمجلس إدارة فى انتظار التقرير، ونفى الشريف فى برنامج المحطة الوسطى على قناة الشروق مساء أمس صلته بخصخصة سودانير وقال إن اللجنة التى كونها وزير الدولة لوزارة النقل السابق فيصل حماد كان ينبغي أن ترفع قرارها خلال شهر قائلاً: "ونحن الآن وصلنا عشرين شهراً " وتساءل: هناك لغط فى هيثرو وعارف والفيحاء فلماذا اختار فيصل حماد قضية هثرو . وكشف الشريف عن إدخاله القضية للمكتب القيادي للمؤتمر الوطني قبل حديث الوزير وقرار الرئيس الأخير، مشيراً الى أنه طرح القضية ضمن قضايا قال إنها تثير الرأي العام وتؤثر على أداء الحزب، وكشف عن مقترح تقدم به لقياديي الوطني بتشكيل آلية برئاسة د. نافع علي نافع لتجميع كل القضايا التى تشغل الرأي العام وطرحها داخلياً والتحري فيها.