ترددت انباء ان حركة التحرير والعدالة برئاسة التجانى السيسى علقت يوم أمس الخميس مشاركتها فى الحكومة السودانيه إحتجاجاً على ما أسمته التلكؤ في إنفاذ اتفاق الدوحة الموقع 2011 مفجرة ماكان يدور همساً عن توتر علاقة الطرفين. و حسب مصدر مطلع ان الحركة امهلت الحكومة (24) ساعة فقط للرد على خطاب دفعت به للنائب الأول لرئيس الجمهورية على عثمان طه يحوي مطلوباتها لانفاذ الأتفاق . واكد ان الحركة تشعر بتلكؤ واضح حيال تنفيذ بنود مهمة فى اتفاق الترتيبات الامنية و ان الحكومة لم تلتزم باشراك كوادر الحركة فى الخدمة المدنية. وقال المصدر ان السلطات اغلقت مكاتب المعهد الجمهوري الدولي لرفع قدرات العاملين في مجال الاتصال والعلاقات العامة وطرد ت منسوبيه دون مشاورة السلطة الاقليمية ما عده خرقا للاتفاق مع الحركة وتناقضا مع تعهدات النائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان في موتمر المانحين بالدوحة الذى وعد بتسهيل اذونات سفر المنظمات وحركتها بالبلاد. وتوقع تأثير الاجراء علي بقية المنظمات ودفعها للحد من نشاطها في البلاد، ورفض المصدر الافصاح عن الخطوة التى تعتزم الحركة اتخاذها حال لم ترد عليها الحكومة خلال ال(24 ) ساعة واكتفى بالقول انهم سيتخذون الاجراء المناسب .