حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    (خطاب العدوان والتكامل الوظيفي للنفي والإثبات)!    خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    مشاهد من لقاء رئيس مجلس السيادة القائد العام ورئيس هيئة الأركان    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    البرهان يزور جامعة النيلين ويتفقد مركز الامتحانات بكلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بالجامعة    وزير الصحة المكلف ووالي الخرطوم يدشنان الدفعة الرابعة لعربات الإسعاف لتغطية    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. لاعب المريخ السابق بلة جابر: (أكلت اللاعب العالمي ريبيري مع الكورة وقلت ليهو اتخارج وشك المشرط دا)    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تاج الدين نيام..الدوحة ليست ابوجا.. ونتحمل مسئولية تأخير تنفيذ الاتفاق

كبير مفاوضي حركة التحرير والعدالة تاج الدين نيام ل(السوداني):
(...) هذا ما سنفعله في حال فشل الاتفاق
++++++
السيسي لا يرغب في ان يكون رئيساً للسلطة الانتقالية
+++++
قدمنا احتجاج علي تعيين الحاج ادم
++++++
حوار :خالد احمد
تصوير :معتز ابوشيبة
حينما رفض الاخرين التوقيع علي اتفاق الدوحة غامرت حركة التحرير والعدالة بالتوقيع علية وهي بذلك تدشن صفحة جديدة في تاريخها السياسي وصحب هذا الامر الكثير من الجدل السياسي الذي قد يصل الي الخلاف العسكري بين الحركات المسلحة الدارفورية وتخوفات البعض من ان يلغي اتفاق الدوحة نفس مصير اتفاق ابوجا ,بكل هذة الهواجس جلست (السوداني) مع كبير مفاوضي حركة التحرير والعدالة تاج الدين نيام وخرجت منه بهذا الحوار.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ماهو تقييمك للوضع علي الارض وكيف تسير جداول تنفيذ اتفاق الدوحة؟
الاتفاقية التي تمت في الدوحة تمت بحهود كبيرة من ابناء دارفور والاحزاب السياسية بجانب الجهود الاقليمية والدولية لذلك جاءت الوثيقة شمالة وعقب التوقيع ارسلنا ثلاثة مجموعات الاولي برئاسة رئيس الحركة د.التجاني السيسي لزيارة لاوربا والمجموعة الثانية برئاسة احمد عبد الشافع كوفد مقدمة لداخل السودان ومجموعة ثالثة بقيادة الامين العام بحرالدين ابورقردة للميدان ونحن من ان عدنا للخرطوم حكومة الخرطوم قامت بالترتيبات اللازمة وكل الترتيبات وللقاءات التي تمت مع القوي السياسية كانت جيدة .
اما تاخير تنفيذ الاتفاق يرجع الي حركة التحرير وليس للحكومة لعدم تنفيذ الجداول الزمنية في موعدها لعدم تقديمنا المرشح لرئاسة الجمهورية لمنصب رئيس السلطة الانتقالية بعد شهر من توقيع الاتفاق ولذلك يعزي التاخير لعض الجوانب السياسية في الاتفاق وبعضها جماعية من ضمنها الترتيبات واللوم يرجع لليوناميد التي لم تقم بالترتيبات اللازمة وللطرفين واتفقنا في اخر اجتماع تم في القصر الجمهوري علي اعادة جدولة مواعيد التنفيذ .
لماذا فشلتم في تقديم مرشح لمنصب رئيس السلطة الانتقالية الي الان ؟
نحن لم نفشل ولكن الاشياء مرتبطة بترتيبات وفور التوقيع علي الاتفاق ارسلنا مبوعثين للتعريف بالاتفاق والتشاور حوله والامر الثاني نحن حركة متشتتة جدا ولم نجلس للان مجتمعين لاتخاذ قرار في هذا الامر ولانريد ان نقدم مرشحنا من الخارج ونريد ان نتخذ هذا القرار من داخل السودان والي الان لم نرشح اي شخص حتي يعود رئيس الحركة والامين العام حتي يجرون المشاورات اللازمة لاختيار مرشح الحركة لتقديمه للحكومة
هنالك حديث عن خلافات نشبت بينكم في تقسيم المناصب ؟
هذا غير صحيح علي الاطلاق لاننا لم نشرع بعد في تقسيم المناصب الي الان
هل توجد خطة لتقسم المناصب ؟
لاتوجد خطة ونحن حركة لم نفاوض علي الوظائف حتي نائب الرئيس قلنا فقط ان يكون من ابناء دارفور ولم نشتطر علي ان يكون من حركة التحرير والعدالة
هل تعتبر تعيين الحاج ادم نائبا للرئيس الجمهورية مكسب لاهل دارفور ؟
نعم مكسب وهو رجل عالم وكادر مؤهل لهذا الامر ويعتبر تعيينه خطوة في تنفيذ اتفاق الدوحة علي الارض .
لكن الحاج ادم جزء من نظام الانقاذ التي كنتم ترفعون عليه السلاح وبالتاكيد سينفذ سياسية الحكومة؟
لكن عملنا سلام مع هذا النظام الان وتعيين الدكتور حاج ادم مكسب ولكن ايضا قدمنا ملاحظة في شكل خطاب الي الحكومة لاننا اتفقنا علي ان قبل تتم مشاورة الحركة في اي تعيين لاي منصب يخص اهل دارفور .
هل اعلمتم بالمناصب التي خصصت لكم في رئاسة الجمهورية؟
بحسب الاتفاق نائب الرئيس ومساعد للرئيس ومستشار بجانب اثنين من الوزراء الاتحاديين واربعة وزراء دولة .
لكن نائب الرئيس لم يعطي لكم؟
في الاتفاق لم يخصص نائب الرئيس للتحرير والعدالة وانما من ابناء دارفور فقط ووضعنا فقط شرط التشاور قبل اختيار الشخص .
هل تمت مشاورتكم علي الحاج ادم؟
لم نشاور علي الحاج ادم ولكن وافقنا علية لانه من ابناء دارفور ولكن قدمنا احتجاج علي عدم مشاورتنا .
هل لديكم شخصة محددة كنتم سترشحونها للمنصب؟
لدينا العشرات من ابناء دارفور المؤهلين للمنصب والحاج ادم واحد منهم
مقاطعة:لكنك قلت في حديث سابق ان تعيين نائب للرئيس من حركتكم سيكون افضل لتنفيذ الاتفاق ؟
المفاوضات مرت بمراحل مختلفة وفي احدي هذة المراحل طالبنا بان يضم منصب النائب الي منصب رئيس السلطة الانتقالية والوظفتين نسند لنا وفي مرحلة اخري فصلنا بين الوظفتين وقلنا ان منصب نائب الرئيس يكون من ابناء دارفور ولكن منصب رئيس السلطة الانتقالية لاقليم دارفور يكون من حركة التحرير والعدالة وهذا ماتوصلنا الية في الاتفاق .
ماهو اكبر مكسب حقق في اتفاق الدوحة ؟
اكبر مكسب وهو الاتفاق في ذات نفسه وهي اوقفت الحرب وعالجت جذور المشكلة والتف حول الاتفاق اهل دارفور والمجتمع الاقليمي والدولي وهذا مكسب كبير.
الحركات المسلحة غير الموقعة تقول ان الاتفاق لم يوقف الحرب والدليل انهم مايزالون يحمل السلاح ويقولون حتي انهم اقوي منكم ميدانيا ؟
نحن نعز اخوننا د.خليل ابراهيم وعبد الواحد محمد نور والسيد مني اركو مناوي ولكن الفرق منهم اننا شاورنا اهل دارفور وقلنا لهم هذا الاتفاق دون الطموح لكن قالوا لنا وقعوا علية واذا اصبنا في ذلك او اخطئنا فهو لاهل دارفور والاتفاق اخذ لكل المنظمات الدولية والاقليمية وهي وافقت علية والشخص الذي رفض الاتفاق لدية اشكال مع النازحين واللاجئين و اهل دارفور والسودان كله ونحن تراضينا ما تراضا علية اهل السودان وورئيس الحركة قال اذا اتوا باتفاق افضل من اتفاق الدوحة نحن سنوافق علية ومايلي القوة نحن 21 فصيل ولايمكن ان يكون فصيل واحد اقوي مننا نحن مجتمعين ونريد ان نعرف ماهي معايير القوة اساسا علي سيارات عسكرية ام سلاح ام عدد ا شخاص ام ماذا .
عسكريا هل انتم اقوي من حركة العدل والمساواة ؟
المقارنة لاتقيم اساسا ونحن مجموع حركات وحركة العدل حركة واحدة وصاحب العقل يمييز وحركة العدل والمساواة انشقت
هل تعتبر وصول د.خليل ابراهيم لدارفور مهدد للاتفاق؟
لا علي الاطلاق ونحن لدينا قيم وخليل لدية سبيات وايجابيات واعتقد ان سلبياته اكثر ولكن وجود خليل في ليبيا كان خطر جدا حتي علي حياته والقضية وبحر ابوقردة علي بعد 75 كيلومتر من قوات خليل ولايشكل خطورة خليل خطورة علي حركتنا ولدية قدرات عسكرية معقولة وليس للدرجة للتهديد .
هل هنالك توجة لاجراء اتصالات معه ؟
لم نجري معه اي اتصالات ونحن في وقعنا في يونيو 2011 اتفاق معه علي التنسيق في ثلاثة محاور في الاعلامي والسياسي والميداني ولكن هو في اخر لحظة انسحب من التوقيع في اخر لحظة لذلك علقت الاتفاقية .
هل حددتم اطار لشكل السلطة الانتقالية لاقليم دارفور ؟
نحن كلفنا حكومة السودان بجهة فينة بان تعييد هيكلة السلطة وان يوضع وصف الوظيفي وخلال اسبوعين ستتنتهي من هذا الامر وسيعرض علينا في الحركة والحكومة لاعادة هيكلة للسلطة الاقليمية وبعدها سنعتمد الهيكلة .
هنالك حديث ان د.التجاني السيسي لن يكون رئيس للسلطة الانتقالية؟
التجاني السيسي لايرغب ان يكون رئيس السلطة الانتقالية ولكن الحركة هي من ترشح وتتخذ القرار وليس السيسي ونحن نفتكر انه مؤهل لهذا المنصب ولكن الحركة ستجري مشاورات وسيحصل توافق علي من يراس السلطة الانتقالية عبر اجهزة الحركة .
هنالك تجربة للسلطة الانتقالية خلال اتفاق ابوجا وصفها مناوي بانها سلطة من غير سلطات الا تتخوفون من هذا المصير؟
لانتخوف من هذا الامر وان السلطة الانتقالية السابقة في اتفاق ابوجا لم تحدد سلطات ومهام السلطة ونحن في اتفاق الدوحة حددنا ان مهام السلطة تنفيذ الاتفاق علي الارض وحدد 17 وظيفة تقوم بها السلطة و22 مهام سلطة مشتركة وحدد طريقة معالجة الاشكالات التي قد تحدث بين الولاة والسطلة وبجانب ذلك حددنا موارد واضحةواتفاق ابوجا قال ان تقوم حكومة السودان بتقديم المبالغ اللازمة وهذا حديث مفتوح ونحن الان لدينا سلطة تشريعية وجهاز تشريعي رقابي والاشكال السابق ايضا في طبيعية الاشخاص الذين تولوا السلطة ونحن لدينا اتفاقية قوية وتجد الدعم وهي اتفاقية مسنودة من الشعب ودولة قطر والمجتمع الدولي واذا رفضت الحكومة تنفيذ هذا الاتفاق تدخل في اشكال مع النازحين وشعب دارفور والسودان والمجتمع الدولي ونحن في هذا الاتفاق لدينا لجنة لمتابعة وتنفيذ الاتفاق وهي تجتمع كل ثلاثة اشهر تستمر لمدة اربعة سنوات ستستمع لتقرير من الحركة ومن الحكومة وبتالي نحن استفدنا من اخطاء ابوجا ونجد ايضا ان السلطة الانتقالية السابقة ليست كلها فشلت ولمناوي نقاط بيضاء في ذلك وهم شئ انشاء مفوضيات ونحن سنبني علي الموجود "اتينا لنبني لا نكسر ".
في تقييمكم لاتفاق ابوجا بتفتكر اكبر خطا ارتكبه رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي في هذا الاتفاق؟
اكبر خطاء هو عدم نقل السلطة الانتقالية لاقليم دارفور بجانب عدم وضع معايير لشغل المناصب التي جاء بها الاتفاق وعدم اكمال الترتيبات الامنية وبجانب الدخول في مشاكسة مع المركز دون اتخاذ خطوات حاسمة كان ايضا اكبر خطا بجانب وبقاءه في السلطة حتي مابعد الانتخابات كان خطا و اذا اراد الانسحاب كان يجب ان يكون ذلك قبل الانتخابات ولذلك مناوي يتحمل اخطاء كثيرة ونحن الان اذا لم نتفق سننسحب من الحكومة خلال عام فقط والدوحة ليست ابوجا .
اذا تعرقل تنفيذ اتفاق الدوحة ماهي خياراتكم ؟
الاتفاقية حددت طبيعة حل الخلافات التي ستنشأ بين الحركة والحكومة وحتي بين ولاة ولايات دارفور والسلطة الانتقالية للاقليم وواذا حدث نزاع كبير توجد لجنة المتابعة والتنفيذ واذا فشلت في حل الخلاف سنلجأ للمحكمة الدستورية واذا فشلنا في ذلك ايضا سيتم احتواء الموفق بين الطرفيين لان مصلحتنا مشتركة.
البعض يقول ان المؤتمر الوطني نجح في كسب توقيعكم لاتفاق الدوحة دون ان يعطيكم في المقابل منصب نائب الرئيس ولاحتي وافق علي الاقليم الواحد لدارفور ,والبعض هنا يتسأل علي ماذا وقعتم؟
هذا حديث غير سليم ونحن بحرية اخترنا هذا الاتفاق والسلام والاقليم الموحد موجود ولدينا سلطة اقليمية سيكون فيها رئيس السلطة وخمسة نواب ومستشار للرئيس ولدية جسم تشريعي يراقب ويشريع وسلطات كبيرة في يده ونحن اتفقنا بعد مرور عام ان تقوم رئاسة الجمهورية بالتوافق مع رئيس السلطة في دارفور الاقليمية بانشاء مفوضية وهي معنية بخلق الاجواء المناسبة لاجراء استفتاء يختار فية اهل دارفور الاقليم الواحد اوخمسة اقاليم وسيجري هذا الاستفتاء تحت رقابة دولية واقليمية وسنري حينها ماذا سيختار اهل دارفور .
لكن الحركات المسلحة تقول ان شعب دارفور ضحي كل تلك السنين من اجل الاقليم الواحد ؟
هنالك خياران في الحرب والسلام اما تنتصر وتملي بعد ذلك شروطك للطرف المنهزم او تتفاوض فتحصل علي ماتريد ولكن ليس كل ماتريد والتفاوض يعني منطقة وسطي والتقييم الدولي قال ان هذا من افضل الاتفاقات التي وقعت في السودان ونحن لم نتحدث عن دارفور فقط وانما كل السودان وتحدثنا عن ضرورة ان تقسم السلطة والثروة علي حسب سكان اقاليم السودان وتحدثنا علي اتاحة الحريات والعمل الديمقراطي ونحن نسعي لتوسيع هامش الحريات.
البعض يري ان توقيعكم لاتفاق سياسي في هذا التوقيت المحرج في تاريخ السودان من انفصال جزء منه وحرب في ثلاثة اقاليم وربيع ثورات عربي يهب عليه الا تعتبر هذا التوقيع مغامرة كبيرة ؟
العمل السياسي يقوم علي المغامرة
هل تعتبر اتفاق الدوحة مغامرة؟
السياسية حسابات ومن كان يعلم ان النظام في تونس ومصر وليبيا سيسقط وحركة التحرير والعدالة لم توقع علي تكتيك في سقوط النظام من عدمه ونتحدث عن حل استراتيجي ولدينا مطالب قائمة حتي واذا سقط الانقاذ و نحن نعمل علي حماية اهل دارفور وتقديم التنمية والخدمات لاهل دارفور بجانب تحقيق العدالة والمساواة واذا تحقق هذا الامر لا داعي لاستمرار الحرب ولذلك وقعنا الاتفاق والعمل السياسي مغامرة وعودتنا للخرطوم مغامرة ولكن نحن وقعنا اتفاق سياسي وشراكة سياسية وسنلتزم بها ولم يناتي لنشاكس مثل مناوي واذا سقط النظام سنسقط معه .
بعد شهور ستستلمون زمام الامور في اقليم دارفور في ظل وجود حركات مسلحة تقول انها تسعي لاسقاط النظام عسكريا وانتم ستكونون جزا من هذا النظام كيف ستتعاملون مع هذا الوضع؟
نحن لن نواجة مع الحركات الاخري ونحن نفتكر اننا حققنا بالاتفاق جزا من مما نصبوا الية اهل دافور واذا استطاعت الحركات المسحلة عبر نضالها العسكري والسياسي ان تحقق مكاسب فهذا امر جيد ولكن اذا هاجمتنا الحركات سندافع عن انفسنا .
هل تتوقع ان يقع هذا القتال في وقت قريب؟
انا لاتوقع ذلك لان الظروف غير مواتية لذلك وعبد الواحد محمد نور لايمتلك قوة عسكرية ويعتمد علي اللاجئين والنازحين وخليل ابراهيم لدية اشكالات ونجد ن كبر القوة العسكرية وصغيرها ليس مقياسا ونسال الي مدي يستطيع خليل وعبد الواحد ان يقدمان اكثر مما قدمناه نحن والخصم والاعداء ومن الممكن ان يقوم خليل ابراهيم باعتداءات ولكن ليس الان لان ظروفه لاتسمح له بذلك .
هل ستردون علية ؟
* رد غاضبا* سنرد علية واذا اعتديت علي انت سأرد عليك دعك من خليل
متي سترفع حالة الطوارئ عن اقليم دارفور ؟
سنصل فيها قريبا لاتفاق وتفاهم مشترك وسترفع عندما تكون الاوضاع مناسبة واتفقنا علي رفع حالة الطوارئ لاتاحة الحريات واتوقع ان ترفع قبل بدء الحوار الدارفور الدارفوري لتهيئة الاجواء المناسبة لذلك .
د.التجاني السيسي متي يعود للخرطوم؟
اتوقع ان يصل د.السيسي نهاية الشهر او الاسبوع الاول من الشهر القادم .
في الميدان كيف تجري الترتيبات العسكرية لحركتكم ؟
اليوناميد تأخرت لبعض الوقت في تشكيل لجنة اطلاق النار وهي كونت الان واتفقنا علي تحديد عدد القوات عبر التحقق علي الارض ونحن قيادات سياسية لانريد الاحتفاظ بالقوات ولن نعرقل الترتيبات العسكرية ولن نعتمد علي قواتنا العسكرية للبقاء مثلما فعل مناوي .
*مقاطعا*لكن لولا وسلاحكم لما وقعت الحكومة معكم هذا الاتفاق ؟
نعم ولكن مجرد توقيعك علي الاتفاق ابقاء قواتك العسكرية يعني عدم وجود ثقة وصدقية ولاتريد التحول الي جسم سياسي ويتولي السلطة عبر الانتخابات ونحن ملتزمين بالترتيبات العسكرية لانريد ان نبقي قواتنا لفترة اكبر ولاتوجد لدينا مصلحة في ذلك وسرعة ذلك يعزز الثقة بين الطرفيين ونظام الانقاذ لن يستطيع عرقلة الاتفاق واذا فعل ذلك يسقط مباشرة والعالم تغيير لصالح الديمقراطية وفرصة حكم بشكل منفرد في ظل التغيير لن يستمر .
اذا حصلت انتفاضة في السودان الي اي جاني ستقفون ؟
حسب الظروف اذا كان النظام سبب في قيام الانتفاضة سنقف مع الشعب والاحزاب المعارضة المتمثلة في المؤتمر الشعبي والحزب الامة قالوا لنا خلال لقاءنا معمهم انهم يسعون لتغيير النظام بالطرق السلمية وليس اسقاطه ونحن معهم في ذلك عبر الانتخابات الحرة والنزيهة .
الا تتوقع ان يعرقل ولاة ولايات دارفور تنفيذ الاتفاق لانه يأخذ من سلطاتهم ؟
لايستطيعون ذلك ونحن حددنا مهام السلطة ووضعنا الية لحل الخلافات التي قد تنشأ معهم
البعض يصف اتفاق الدوحة بانه تم بين حكومة قطر والسودان ؟
هذا غير صحيح وجري هذا الاتفاق برعاية الامم المتحدة والاتحاد الاوربي والجامعة العربية بجانب دولة قطر .
اذا فشل الاتفاق الدوحة ماهي خياراتنا؟
سنلجأ للدول الضامنة للاتفاق والحكومة بذلك الامر ستعادي اهل دارفور والسودان وسنبدا القتال داخل الخرطوم ولن نعود مرة اخري لنقاتل في دارفور .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.