وجه المؤتمر الوطني عضويته وهياكله بالاستجابة لنداء منسقية الدفاع الشعبي بالانخراط في كتائب الاستنفار والتعبئة لحماية الوطن، وطالب بضرورة وضع الخطط والترتيبات اللازمة لحماية وتأمين قيادات التنظيم الفاعلة على مستوى القاعدة والقادة من خطر استهداف الطابور الخامس والمتمردين، وأيد الوطني دعوة الرئيس عمر البشير رئيس الجمهورية للجنوب بإيقاف دعم المتمردين في الشمال، واصفاً إياها بالمطلب العادل، وقال «بمقدورنا اذيتهم أكثر من أذاهم لنا ونقول لهم اتقوا ثورة الحليم». وهاجم رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني المهندس حامد صديق، في تصريحات صحفية أمس الجبهة الثورية واتهمها بإدخال أدب التصفيات حسب القبيلة والنوع والجنس في المجتمعات السودانية، مشيراً إلى أنه أدب غير موجود ولا يمت إلى أخلاقنا السودانية بصلة، وقال: «سنظل نصفهم بالخونة والمارقين لأنهم يتبعون أدب اليهود والصهاينة الذي استخدموه مع الفلسطينيين»،داعياً الشعب السوداني إلى عدم الانجراف وراء هذا المنهج. وقال:«نقول للجنوبيين إن بمقدورنا أذيتكم أكثر من أذاكم لنا واحذروا ثورة الحليم»