طالب برلمان دولة الجنوب باستدعاء سفيرهم من السودان وطرد السفير السوداني مطرف صديق، واصفين الخرطوم بالعدوانية وقالوا إنها تسعى لتقويض استقلال الجنوب. وكان برلمان جوبا استدعى امس كل من وزير الخارجية والتعاون الدولى نيال دينق نيال ووزير شؤون مجلس الوزراء دينق ألور ووزير مكتب الرئيس إيمانويل لومورو، للمثول أمام البرلمان بسبب النزاع حول النفط مع السودان. وفيما تنتظر الخرطوم عودة سفير جوبا ميان دوت وول لاستدعائه عقب عودته من جوبا، قدمت تنويراً للبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم شمل سفراء الدول العربية والإفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية بجانب ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية. وقدم وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان وبمشاركة مديري الإدارات المعنية بالوزارة، شرحاً لتطورات العلاقة مع دولة جنوب السودان، وأوضح دواعي قرار حكومة السودان لوقف تنفيذ اتفاق التعاون مع جوبا في ظل إصرار الأخيرة على مواصلة دعم حركات التمرد السودانية، مشيراً للخطوات العملية التي قامت بها الحكومة بإخطارحكومة جنوب السودان بأنه سيتم إغلاق خط الأنابيب الناقل للنفط الجنوبي خلال «60» يوماً.