قلل ميان دوت وول سفير دولة الجنوب بالخرطوم، من حجم الانتقادات التي تواجهها اتفاقية التعاون المشترك بالجنوب، ووصف الأصوات المنددة بالاتفاق بالمعزولة وقال إنها قليلة التأثير. وقال دوت ل (الرأي العام) أمس، إن مصلحة الشعبين المتوافرة من الاتفاق هي الأهم، وكشف عن تحركات واسعة يقوم بها عدد من قيادات حكومة الجنوب للتبشير بالاتفاق، وقال إن الرئيس سلفا كير استدعى مجلس الوزراء ورؤساء اللجان بالبرلمان لتنويرهم بالاتفاق، وأضاف بأن التنوير سيشمل منظمات المجتمع المدني في الجنوب، وكشف عن توجه وشيك للدكتور مطرف صديق سفير السودان في جوبا إلى الجنوب لتسلم مهامه، ولفت إلى أن سفارة جوبابالخرطوم منحته ميزة الدخول، وأشار الى أن مطرف أكد خلال التنوير الذي قدمه للسفراء المعتمدين في الخرطوم أمس الأول أن أول مهمة سيضطلع بها هي الترتيب لزيارة الرئيس البشير إلى جوبا في القريب العاجل. من جانبه، قال السفير العبيد مروح الناطق باسم الخارجية، إن توجه د. مطرف لتولي مهمته برئاسة سفارة السودان في جوبا ستتم فور التقائه رئيس الجمهورية وفقاً للإجراء المتبع، وأشار إلى أن أي إجراء للمفاوضات غير الملفات المتبقية لن يتم قبل إجازة الاتفاق الذي جرى اخيراً بأديس أبابا.