أبدت إدارة اللاجئين بالشواك، امتعاضها من تنامي ظاهرة الإتجار بالبشر التي تهدد حياة اللاجئين المُقيمين بالمعسكرات الشرقية. وقال السر خالد مدير إدارة الحماية بإدارة إسكان اللاجئين بالشواك في منبر (سونا) الدوري أمس إنّ جريمة تجارة الأعضاء منتشرة بكثافة وأضحت أحد مهددات اللجوء وتمثل هاجساً مُخيفاً للسلطات المختصة لصعوبة اجتثاثها بواسطة قانون اللجوء. وأقر السر بوجود تجار ومهربين ينشطون في الاتجار بالبشر في حدود ولايات الشرق، وأن الظاهرة في تزايد مضطرد ويتعرض اللاجئون في المعسكرات للخطف من الشبكات الإجرامية، واستشهد بحادث اختطاف لبعض اللاجئين من معسكر أم قرقور الأسبوع الفائت، ونوه إلى أنها ظاهرة مقلقة ومن أسوأ الجرائم ضد الإنسانية مما يتطلب تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية لبحثها واجتثاثها ويعتبر اللاجئون هم ضحاياها الأوائل. من جانبه، كشف أحمد إبراهيم الفكي مساعد المعتمد لشؤون اللاجئين بالولايات الشرقية، عن تزايد أعداد تدفقات اللاجئين بصورة يومية، وأشار إلى أن المعتمدية تستقبل (450) لاجئاً في الأسبوع الواحد، وقال إن عدد اللاجئين بلغ (105) آلاف من طالبي اللجوء، فيما يتجاوز عددهم في ولايات سنار والجزيرة والقضارف وكسلا والبحر الأحمر (300) ألف لاجئ داخل وخارج المعسكرات، ونوه الفكي إلى برنامج للحلول الانتقالية طرح من قبل المجتمع الدولي بقيمة (44) مليون دولار يعنى بتوفير الخدمات للاجئين والمواطنين في المناطق المتأثرة باللجوء وبدأ تنفيذه في 2012م ويستمر حتى 2015م.