حذر نائب رئيس المؤتمر الوطني، الدكتور نافع علي نافع، اتحاد العمال من اختراقه بواسطة نقابات الظل واللجان الطارئة ،واتهم احزاب اليسار باستغلال قضايا العمال لمصالحها الحزبية التي وصفها ب»الضيقة «، ورأى ان التكتل العلماني واليساري ضاق ذرعا بالحريات والديمقراطية والانتخابات وهم الأحوج إليها ولايقبلون نتائجها إلا إذا اتت بهم . وقال نافع في احتفال اتحاد العمال بالذكرى الثالثة والعشرين لعيد العمال الوطني بمقره أمس، إن الإنجاز الذي تحقق بعد توحيد الحركة النقابية وحرمان اليسار جعل في حلقه غصة، وانهم سيتربصون بالإتحاد بمحاولات إختراقه عن طريق نقابات الظل واللجان الطارئة ،واضاف: هذا على هوانه يستحق وقفة حتى يتم إغلاق الباب في وجهه . من جانبه، انتقد رئيس اتحاد عمال السودان، البروفيسور إبراهيم غندورسخرية بعض الوزراء من حال الخدمة المدنية، وقطع بأن إصلاحها يبدأ وينتهي بالحركة النقابية، وقال إن العمال صبروا ولم يجدوا الجزاء النافع «لافي الجيب ولا في الكلمة الطيبة» على حد قوله وتابع «عدد من الوزراء يعتقدون أنهم دخلوا الحكومة لانهم أهل إصلاح ولكنه يبدأ وينتهي عند الحركة النقابية»، كاشفا أن 39 % من الشعب السوداني ادخلوا في التأمين الصحي وأن تعديلات الأجور تمت 29 مرة بعد إنشاء المجلس الأعلى للأجور واعتبر أنها غير كافية، وأكد أنهم أستخدموا القانون لإستعادة حقوق العمال واضاف «لجأنا للقانون فما خذلنا» وقال غندور إن الإتحاد لم يلجأ للإضرابات إلا مضطرا غير أنه عاد ليؤكد أن القانون كفله ،وتابع مرات بسيطة لجأنا إليه ووصفه بأبغض الحلال