تمكنت حكومة ولاية شرق دارفور من تحرير مختطفي قبيلة المعاليا الذين كانوا محتجزين لدى مجموعة متفلتة وتسليمهم لذويهم اليوم الأربعاء. وقال علي الطاهر شارف معتمد محلية الفردوس في تصريح إن المختطفين ال(24) من الرجال والنساء والأطفال تم ترحيلهم فوراً لمحلية أبو كارنكا بعد وصولهم لمدينة الضعين، موضحاً أن الإدارات الأهلية والاتصالات الشعبية كانت لها دور كبير في الوصول للخاطفين الذين طالبوا بفدية مالية مقابل الإفراج عن الرهائن. وأكد شارف عودة الاستقرار وهدوء الأحوال بالمناطق التي اندلعت فيها الصراعات، مضيفاً أن الجهود خلال الفترة القادمة ستتركز حول ايجاد السبل لرتق النسيج الاجتماعي وإزالة الاحتقانات التي خلفتها المشاكل التي حدثت. من جهتها أكدت حركة تحرير السودان مجموعة السافنا تمسكها باتفاق السلام الذي وقعته مؤخراً مع الحكومة نافية ما تردد حول قيامها باختطاف أفراد من المعاليا بولاية شرق دارفور. وقال صديق أبكر رئيس الحركة إن هناك جهات تسعى لخلق الفتنة القبلية وسط قبائل دارفور الصقت تهماً كاذبة للحركة لإقحام مجموعة السافنا في الصراع، مؤكداً أن جميع منسوبي الحركة حالياً يخضعون لتدريبات داخل معسكر بمنطقة أبو مطارق في إطار عملية الترتيبات الأمنية التي شارفت على الانتهاء. وأبان أن الحركة لعبت دوراً وسيطاً محورياً وقامت بمساعدة حكومة ولاية شرق دارفور في احتواء الأزمة بين الرزيقات والمعاليا وقدمت مجهودات في تهدئة الخواطر بين الطرفين.