دعا النائب الاول للرئيس السودانى على عثمان محمد طه الى فقه سياسي جديد ومتجدد يقوم على ان الاسلام دين جاء لقيم الانسانية اجمع ، وتقديم الاسلام السياسي بصورته الحقيقية دون خوف او تكتيك ومناورة والتي لا تعني ابدا اقصاء او مواجهة بالضرورة وتقديم الاسلام بصورة اساسية كباعث وداعم لطاقات المجتمع. ودعا طه في محاضرة عن (الشباب والنهضة) اقيمت فى ختام مؤتمر الشباب السادس بقاعة الصداقة الاثنين الى تجاوز الصراعات الداخلية في المجتمعات والاقطار مشيراً الى ان الخطر الذي يهدد العالم هو اهدار حق الانسان في الحياة. وشدد على ضرورة تأسيس قوة دفع لتكون سلاح في وجه العنف واستهداف حق الحياة والاستهانة به،وصياغة الاسس اللازمة والضرورية للتعايش وحل النزاعات في المجتمع وبين المجتمعات الاخرى ، و قال طه ان المجتمع اذا لم تكن فيه قابلية ان تنزع منهم الحرية لما قامت انظمة استبدادية ، وأشار الى من يستبد بالرأي حتى داخل المنظمة الواحدة، وشدد على ضرورة مقاومة هذه النزعة وقال :" من دون مقاومتها ستتقوى سلطة الاستبداد.
