أصدر الشيخ محمد هاشم الحكيم بيانا طالب فيه بالتراجع عن القرارات الاقتصادية الاخيرة و تكوين حكومة وحدة وطنية من التكنوقراط و معاقبة المفسدين و تطبيق قانون ت أين لك هذا. الشيخ الحكيم نشر بيانه علي صفحته علي الفيسبوك حيث جاء كما يلي:- الحمد لله والسلام على رسول الله وبعد لا يخفى على المتابع العاقل التردي الشامل الذي وصل اليه السودان ... في كافة المجالات والذي نعزوه أولا وأخيرا للبعد عن منهج الله من الأغلبية حكومة ومعارضة وشعبا والضغوط الخارجية والرغبة في الاستحواز على الكراسي مهما كان الثمن ... عمالة وارتزاقا للخارج أو مداهنة للأفكار المنحرفة أو قتلا أو تجويعا أو تآمرات . قامت الدولة بغير مراعاة لواقع الشعب برفع الدعم عن الوقود وزيادة الدولار الجمركي الشئ الذي حرم المواطن المسكين من أبسط حقوق الحياة ..وهي العيش بكرامة هبت جموع من الشعب تعبر عن رأيها وحدث التخريب من البعض نتيجة للغبن المدفون وتبادل الطرفان الاتهامات في من اندس وسط الجموع وقام بالنهب والحرق والسلب بل وحتى القتل .. لذا نظن اننا نرى في الأفق نذر فتنة لا تحمد عقباها ..فلا الدولة تبدي تنازلا لصالح الشعب ...ولا الشعب يمتلك طاقة للاذعان للضغط عليه أكثر من هذا لذا ندعو وبكل صرامة نمتلكها ... السادة في رئاسة الدولة للتالي؟ 1- رفع القرارات الأخيرة فورا ودون تأخير 2- الدعوة لانتخابات رئاسية ثم برلمانية مبكرة في فترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر 3- اعلان حكومة وحدة وطنية يغلب عليها التكنوقراط والعناصر المتفق عليها 4- التوبة الى الله ومعاقبة المفسدين ورد الأموال الى أصحابها وتشكيل لجنة قومية محايدة لتطبق قوانين من أين لك هذا عل كل من ثبت ثراؤه على حساب الشعب ولا يستثنى أحد 5- السماح بالاعتصامات المفتوحة في أماكن عامة موزعة على أحياء محددة تحرسها الشرطة ولجان الشعب هذا وندعو الجميع لتقوى الله والزهد في الدنيا والتورع عن الدماء وعدم التساهل فيها فانه لا يزال المرء في فسحة من دينه حتى يصيب دما حراما ... وزوال الدنيا أهون عند الله من نفس تزهق ظلما نترحم على كل من قتل مظلوما من الشعب والشرطة وندعو القوات المسلحة للبعد عن الحزبية والقيام بواجبها في رعاية مصالح الأمة والدين هذا