ألقت قوات الامنية السودانية السبت، القبض على نقيب اطباء السودان الدكتور احمد الشيخ ، من داخل (عيادته) الخاصة بوسط الخرطوم .وكان نقيب اطباء السودان - وهي جسم موازي لإتحاد الاطباء المسيطر عليه من قبل منسوبي الحزب الحاكم- صرح لعدد من وكالات الانباء، بأن ضحايا المظاهرات الشعبية خلال الأيام الماضية وصل إلى 210 قتيل وأشار الى إن غالبية الإصابات تتركز فى منطقتي الرأس والصدر مما يؤكد انه تم استهداف مناطق قاتلة فى الجسم ، وحول دورهم كنقابة ذكر الشيخ انهم حريصون على التواجد بالمستشفى لإسعاف الجرحى وانهم بصدد فتح مركزين بامدرمان وبحرى لمساعدة الجرحى. وسبق أعلن الاطباء بانهم سيدخلون في اضراب عن العمل اذا اقدمت الحكومة على إعتقال اي منهم ، وطبقا لمصادر في النقابة فأن الاعتقال وجد إستهجاناً كبيرا من الاطباء وان دعوات ملحة وصلت إلى النقابة تطالب بالدخول في إضراب عن العمل لحين الافراج عن النقيب. ونفذت السلطات الأمنية حملة إعتقالات منذ إندلاع الاحتجاجات التي يشهدها السودان منذ يوم 23 سبتمبر الماضي.وتضاربت الانباء حول أعداد المعتقلين، ففي الوقت الذي قالت فيه الشرطة الشرطة السودانية، أنها اعتقلت 700 شخص، قال ناشطون وحقوقيون، أن السلطات الأمنية إعتقلت أكثر من 1000 شخص منذ إندلاع الاحتجاجات. إلى ذلك بادر 300 طبيب سوداني يعملون في بريطانيا إلى رفع مذكرة للحكومة البريطانية تدعوها للتدخل بغية الضغط على الخرطوم للافراج عن الشيخ الذى يحظى بإحترام واسع وسط الاطباء ، شرعت نقابة الاطباء في مشاورات واسعة بغرض الشروع في إحتجاجات .