أعلن رئيس حزب منبر السلام العادل الطيب مصطفى ترحيبه وتحالفه مع الحزب الجديد الذي تعتزم مجموعة الإصلاح المنشقة عن المؤتمر الوطني بقيادة غازي صلاح الدين تأسيسه، و أشار إلى أن المجموعة واجهت ظلماً كبيراً و تعرضت للكبت و التضييق بسبب تعبيرها عن آرائها. و وصف الطيب مصطفى من خلال مؤتمر صحفي عقده بدار المنبر أمس.. الحزب الحاكم بأنه " حزب القطيع"، و دعاه إلى تحكيم صوت العقل و تقديم قضايا الوطن و ليس " الوطني"، كما انتقد موقف رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر كرئيس للجنة محاسبة موقعي المذكرة الإصلاحية، و اعتبر ما صدر عن اللجنة "إسفافاً و خيبة أمل كبرى ضربت صفوف الحزب الحاكم". و قال : أن البرلمان لا يستطيع دعوة وزير لمحاسبته فكيف لرئيسه محاسبة الاصلاحيين من الحزب الحاكم و التوصية بفصلهم؟، و أشار إلى أن فصل غازي صلاح الدين يفتقد لقيم الوفاء قائلاً : أنه دفع ثمن تفانيه لقضايا الوطن و الحزب. و توقع الطيب أن يتم توحيد أحزاب القوى الوطنية في حزب واحد قبل انتخابات 2015، داعيا الى توحيد وجهات النظر بين جميع الأحزاب المعارضة، و طالب الرئيس بالتخلي عن المؤتمر الوطني و النظر في مبادرة قوى الأحزاب الوطنية التي تدعوه لرئاسة الهيئة العليا التي تمثل مرجعية الفترة الانتالية بمشاركة كافة الأحزاب ، نافيا ان يكون العمل ذا تاثير على صلة الرحم بينه و بين الرئيس البشير.