صرح الخبير السياسي الإسلامي بروفيسور مالك حسين بأنه معارض لنظام الإنقاذ منذ بدايته و حتى الآن،وأن لديه حزب سماه بالمستقلين القومي التلقائي، يزاول فيه نشاطاته العامة.و قال انه لم ينتم إلى المؤتمر الوطني لأن طريقه يختلف عن طريقهم و فكرهم وأن أعمالهم لا تتماشى مع قناعته. بروف مالك حسين تعرض في حديثه لإِنشقاق الإصلاحيين الذين يتزعمهم د.غازي صلاح الدين قائلاً أنهم لن يحصدوا رضا الشعب السوداني و ينالوا إهتمامه لأنهم وجه آخر للمؤتمر الوطني. حسين الذى كان يتحدث لصحيفة اليوم التالى قال أنه لا يتوقع لحزب غازي الجديد منه تغييراً و أنه لن يخرج من أفكار الحركة الإسلامية التي تربى غازي في كنفها. وفي ختام حديثه وصف بروف مالك حسين أن خطوة غازي هذه سوف تصيب المؤتمر الوطني بالتشظي، مثلما أصاب الأحزاب الآخرى، وبخصوص مسألة إنضمام السودانيين لحزبه أن غازي لا يملك قاعدة تجعله مؤهلاً ليقود تجربة الحزب الجديد، وكل من يساند غازي هم في الأصل جزء من الصراع بين مؤسسات الحزب و الحركة الإسلامية.