أكدت السلطة الإقليمية لدارفور وولاية شمال دارفور على أهمية انعقاد مؤتمر الأمن والسلم الاجتماعي بدرافور المزمع انعقاده مطلع يناير القادم وذلك لمعالجة كافة اشكال النزاعات القبلية وفي تكوين الارضية الصلبة لدرئها . جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ضم رئيس السلطة الإقليمية الدكتور التجاني سيسي والاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور في مقر السلطة بمدينة الفاشر صباح اليوم ، حيث تناول الجانبان آخر الترتيبات الجارية لعقد مؤتمر السلم الاجتماعي بدارفور بجانب القضايا الخاصة بالتطورات الامنية وتداعيات المسائل القبلية وبعض المسائل الخاصة بمشروعات السلطة خاصة التموينية منها . وعزى الوالي كبر تأخر انعقاد الورش التمهيدية لمؤتمرالسلم بولايته لظروف خاصة تتعلق بالولاية وحركة الوزراء وبعض القيادات من الادارة الأهلية . وأبان كبر في تصريح صحفي عقب الاجتماع بأن هذه الورش سوف تنتظم في موعد اقصاه الاسبوع الأخير من ديسمبر القادم . وفي سياق منفصل طمأن الوالي كبر أهل دارفور بأن طريق الانقاذ الغربي شارف على اكتمال تنفيذه قريبا كاشفا عما تبقي لا يتجاوز ال 97 كيلو مترا وكان ذلك بعد عيد الاضحى مستشهدا بانسياب حركة النقل البري بين الفاشر والنهود وصولا الى الخرطوم .